خلال ورشة العمل التي أقيمت بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان :
"مستقبل الجامعات السعودية " ذكر معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل شيخ في حديثه بأن ما تصرفه المملكة على التعليم يوازي أفضل عشر دول في العالم، وبأن الجامعات ليس تميزها في عدد الاعتمادات الأكاديمية، بل فيما تقدمة للمجتمع من خدمات تُسهم في رفع مستوى المعرفة والوعي .
أقف هنا وسأتحدث عن جامعتنا وخصوصاً عند هدفها الثالث "الخدمة والشراكة المجتمعية "
منذ تأسيس الجامعة عام ١٤٣٠ هـ سعى معالي مدير الجامعة السابق الدكتور عبد الرحمن العاصمي نائب وزير التعليم " الحالي، على إنشاء مركز لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، وبفضل الله ثم بجهود رجالات الجامعة وبموافقة كريمة من نائب مجلس الوزراء تم إنشاء " مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر " من العام ١٤٣٢ هـ، وفي عام ١٤٣٥ هـ تحول إلى عمادة مستقلة لتكون جسراً للتواصل بين الجامعة والمجتمع مقدمة عدداً من البرامج التعليمية والتدريبية تخدم كافة شرائح المجتمع .
وتحرص العمادة بقيادة عميدها الدكتور خالد الغملاس ، وبإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز الحامد على تقديم الجودة في نوعية البرامج وتوفير البيئة التدريبية المتميزة والاطلاع التام على تقييم المتدربين والعمل على المقترحات والشكاوى التي تهدف إلى التحسين والتطوير في تقديم خدمة أفضل .
إن ما ذكره معالي الوزير يجعل التحدي أكبر على عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر سواء في جامعتنا أو في الجامعات الأخرى .
ومن خلال ذلك قدمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة العديد من الدبلومات التعليمية والدورات التدريبية العامة والمتخصصة وبرامج تواكب سوق العمل و قرارات التوطين وفقاً لرؤية المملكة 2030 .
ومع نهاية كل عام تواجه العمادة تحدياً كبيراً وذلك في رفع عدد البرامج وعدد المستفيدين منها عن العام السابق ، ونجاح ذلك يتطلب تعاون وعمل كبير وبحث عن نوعية البرامج التي يحتاجها مختلف شرائح المجتمع .
وبحول الله ستعمل العمادة بتوفيق الله ثم بفريق عملها المميز على تقديم المزيد من العطاء والتميّز وفقاً لأهدافها المنوطة بها سعياً لتفعيل وفعالية الهدف الثالث للجامعة وتحقيق الآمال والتطلعات .